الخميس، 10 يونيو 2010

عندما تختلط اشعة الشمس باشعة الحب

حوار مع الشمس من خلف نافذتي

اليومَ ورغم ضوءِك مظُلمٌ يومي
في ذاكرةٍ مدارها بضعَةَ اعوامٍ من اشرقي
اعواماً سقطت وانتي بين المغيب والاشراق كنتي شمسي
و كل عامٍ مضي كنتي شمسي
نضبتَ في عيني معاني الغد مع اشراقك شمسي
مللتُ انتظاركِ كل يوم لأذداد حراً الي حرٍ
حرُ ضيقٍ , حرُ شوقٍ , حَرُ حُرية , وحرُكِ يلَفَحُ جِلديِ
مازلتُ في قارعةِ الطريقِ أُنادي عند كلِ صبحٍ
حي علي العمل حي علي الفلاح
لأعودَ عند كلِ مغيبٍ بعملٍ دون فلاح
بتَعبٍ يُغيبُ عقلي عن مرحلةِ الوعيِ
واغيب ثم اشرقُ معك لمسيرٍ قادم
او لم تمَلِي من ايقاظي كل يوم
وشعاعك مازل يؤرِقُ مهدي
او لم تملي من وقفتي امامكِ الي المغيبِ
حباً منكِ كذباً و إن صدقَ لسانيِ قولاً
غابَ الحياءُ عن وجهكِ شمسي
وإكتساك وجهُ الكرهِ لِوجهيِ شمسي
بضوءك أيعُجَبُك تعسيِ
لو كنتي عذراءَ توشحِي بحجابٍ خلفَ السُحبِ
او خلفَ تلٍ او خلف طفلةَ الليمونِ الصغيرةَ غُصَناً
ارها تستسرقُ بصيصاً منكِ حياءهُا مازل وليدا شمسي
فكيف استسرق منك بصيص املٍ وانتي بخيلةٌ بفرحِ غدا شمسي


شمسي الاولي

لم تعد الشمس هي ذات الشمس حتس شمس الكون اصبحت اكثر حرا مع تعاكس الاتجاه
فان حرورة القلب اصبحت اكثر تجمدا لان الاشياء فيها معبثرة بين الواقع والمستحيل
ولا واقعية اللامعقول فاصبح كل شئ لا معقول معقولا ماديا القياس الذي كان بالميل والكيلو اضحي يقاس بالمايكرو مليميتر ( الميكرون ) لم اكن اتخيل ان تذوب تلك المساحات التي غطتها اشعتك الحارقة لتكون خاوية نهائيا لكن فقط اتذكر من كل ابتسامة علقت علي مقلتيه لم استطيع ان اعيش كل ذلك الفرح الذي منتحيه لي فكنت وكما الرجال الاغبياء الذين دوما مايبحثون عن تلك التي لا تستطيع اياديهم الوصول اليها
كنت ابحث عن ملاك لأنهل منها شبق العاطفة وكنت انت الملاك تبحثين لي عن ملاك وتتقطعين جزءاً جزءاَ
حتي تُهيبني الملاك فعلي الذيالندم لا يفيد فذلك علي كل لحظة كنت ابعد فيها منك وكنت تلوحين بأبتسامة حزينة فليكن ذلك عقابا لي
والان وبعد ان خسرت كل شئ اصبحت ادرك كل شئ و لكن تغيرت ملامحك واصبحت شعاعا يضئ اذن همس فأعلمي كلما لفحتني اشعة الشمس المح شعاع يتجنب ان يصيبني
فلكي حبي شمسي

خطرفات من الامس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق