الأحد، 14 أغسطس 2011

ضجيج الصمــــــــــــــــــــت

إصمت إنصت
صوتٌ ينادي انه انين
ليس بأنين انه صوت الصمت
بل قل ادني من ذلك
ربما
ربما كخرير رزاز المطر
او دوي النسيم عندما
يُقبل خد الزهرة
بل ادني من ذلك
قمة الصمت
ان يتسبب الصمت في ضجيج
يعكر صفو الصمت و
يعجز الاحساس ان يدركه
ارغب ان اكون صامتا كالقمر
ولكن ضؤءه ضجيجا
ذات مرة عندما همس الصمت
بعيدا عن اذني في فضاء
لايتوفر فيه الهيدروجين
لكن اذني كانت اكثر ارهافا ًمن
صمتها
فصمتت اذناي من صمتها
واصابها مرضٌ اخطر من الصمت
ليُودِعُوني غرفة احتراف الصمت
صنعتها الاول
فأجابتني بصمت لم تصمت أُذاني بمثله
ان تحمل علي نفسك قليلا لاني صمتي
سيؤلمك كثيرا
فأصنت !!!!!!!!!!!!!!


الخميس، 10 يونيو 2010

عندما تختلط اشعة الشمس باشعة الحب

حوار مع الشمس من خلف نافذتي

اليومَ ورغم ضوءِك مظُلمٌ يومي
في ذاكرةٍ مدارها بضعَةَ اعوامٍ من اشرقي
اعواماً سقطت وانتي بين المغيب والاشراق كنتي شمسي
و كل عامٍ مضي كنتي شمسي
نضبتَ في عيني معاني الغد مع اشراقك شمسي
مللتُ انتظاركِ كل يوم لأذداد حراً الي حرٍ
حرُ ضيقٍ , حرُ شوقٍ , حَرُ حُرية , وحرُكِ يلَفَحُ جِلديِ
مازلتُ في قارعةِ الطريقِ أُنادي عند كلِ صبحٍ
حي علي العمل حي علي الفلاح
لأعودَ عند كلِ مغيبٍ بعملٍ دون فلاح
بتَعبٍ يُغيبُ عقلي عن مرحلةِ الوعيِ
واغيب ثم اشرقُ معك لمسيرٍ قادم
او لم تمَلِي من ايقاظي كل يوم
وشعاعك مازل يؤرِقُ مهدي
او لم تملي من وقفتي امامكِ الي المغيبِ
حباً منكِ كذباً و إن صدقَ لسانيِ قولاً
غابَ الحياءُ عن وجهكِ شمسي
وإكتساك وجهُ الكرهِ لِوجهيِ شمسي
بضوءك أيعُجَبُك تعسيِ
لو كنتي عذراءَ توشحِي بحجابٍ خلفَ السُحبِ
او خلفَ تلٍ او خلف طفلةَ الليمونِ الصغيرةَ غُصَناً
ارها تستسرقُ بصيصاً منكِ حياءهُا مازل وليدا شمسي
فكيف استسرق منك بصيص املٍ وانتي بخيلةٌ بفرحِ غدا شمسي


شمسي الاولي

لم تعد الشمس هي ذات الشمس حتس شمس الكون اصبحت اكثر حرا مع تعاكس الاتجاه
فان حرورة القلب اصبحت اكثر تجمدا لان الاشياء فيها معبثرة بين الواقع والمستحيل
ولا واقعية اللامعقول فاصبح كل شئ لا معقول معقولا ماديا القياس الذي كان بالميل والكيلو اضحي يقاس بالمايكرو مليميتر ( الميكرون ) لم اكن اتخيل ان تذوب تلك المساحات التي غطتها اشعتك الحارقة لتكون خاوية نهائيا لكن فقط اتذكر من كل ابتسامة علقت علي مقلتيه لم استطيع ان اعيش كل ذلك الفرح الذي منتحيه لي فكنت وكما الرجال الاغبياء الذين دوما مايبحثون عن تلك التي لا تستطيع اياديهم الوصول اليها
كنت ابحث عن ملاك لأنهل منها شبق العاطفة وكنت انت الملاك تبحثين لي عن ملاك وتتقطعين جزءاً جزءاَ
حتي تُهيبني الملاك فعلي الذيالندم لا يفيد فذلك علي كل لحظة كنت ابعد فيها منك وكنت تلوحين بأبتسامة حزينة فليكن ذلك عقابا لي
والان وبعد ان خسرت كل شئ اصبحت ادرك كل شئ و لكن تغيرت ملامحك واصبحت شعاعا يضئ اذن همس فأعلمي كلما لفحتني اشعة الشمس المح شعاع يتجنب ان يصيبني
فلكي حبي شمسي

خطرفات من الامس

عندما تسعي لوطن ( اسس وطن واحد سودان واحد )

وطن يسع الجميع طفت في البحث ايهما اعمق في المدول والصياغ وطن يسع الجميع ام سودان واحد من ناحية المقاصد فالمقصد والهدف واحد اما من ناحية اخري فوطن يسع الجميع في اعتقادي انها تعني اننا نتشاجر ونتخاصم حول وطن يمكن ان يسعنا جميعا اذا تطايبت النفوس بالقول السوداني العميق
اما كلمة سودان واحد او طن واحد فهي ذات معني اعمق وهي تعني اصل الشي او تجمعه في شي واحد من كافة الثقافات والاديان فهي كخليط مزج وبعد الامتزاج التام لا يمكن فصله ابدا ولكن يمكن تحسس بعض ملامح العناصر المكونة له
كضرب مثل العناصر المكونة لعصير الليمون في كوب اذا المكونات هي ( سكر , ماء , ليمون ) الشكل الجامع لهم عصير ليمون ولكن عند التذوق تستشعر بقايا الموكونات ولكن اذا ارت ان ترجع كل شئ الي اساسه او فك الامتزاج فان الامر في غاية الصعوبة وهذا مثال لسودان واحد
لكن بنفس المفهوم ضع الماء والليمون والسكر في كوب واحد سيسعهم ولكن كل شي سيكون منفصل ويمكن حل الامتزاج بينهم بسهولة وهذا مثال لوطن يسع الجميع ايهما اعمق ؟ .
والملفت للنظر في هذه الفترة في هذا الوطن المثقل بالجراحات شاعت كلمات وجمل وتراكيب كلها تقود الي هدف واحد وهو بناء سودان واحد تذوب فيه كل الجهويات والتعنصر والانغلاق وتسعي الي احتواء الهامش داخل المركز او نقل المركز الي الهامش لبناء قاعدة متينة تمثل اساس للوطن في المرحلة المقبلة
كمثال
اعادة رتق النسيج الاجتماع , الاندماج الاجتماعي , اعادة هيكلة بنية المجتمع السوداني , اعادة البنية التركبية للمجتمع السوداني وغيرها
هذا علي نطاق القطر الواحد السودان اما علي نطاق الاقاليم . الحوار الدارفوري الدارفوري او الجنوبي الجنوبي وهذا دلالات واضحة علي تشظي هذا الكيان الواحد ولابد من محاولة الجمع مرة اخري وهو الاتفاق الثابت والمعني الموحد لدي كل المثقفين
وبالاخذ في النظر في التعقيد التركيبي نفسه والتباعد بين وعدم الاتصال بين اطراف القطر وهي جوهر المشلكة بعيدا عن التبعات السياسية للاستعمار وما بعد الاستقلال وايضا الافكار التي كانت تنادي بضرورة الانصهار او المؤمنين بمقولة بوتقة الانصار وفشلها من حيث التطبيق او القبول لها كفكرة في الاصل , فان امثلة كثيرة كالولايات المتحدة الامريكية او سويسرا لم تحل المعضلة فيها بالدعوي الي انصهار مجتمعات وراثيا في مجتمع واحد ولكن الذي حدث هو انصهار ثقافة مجتمعات في مجتمع واحد وكانت النتيجة الحتمية بناء امبرطورية عظمي او قوة اقتصادية تسيطر علي العالم اجمع والسبب في ذلك تساوي الحقوق الداخلية فامريكا مثلا عندما تتحدث عن الامني القومي او الاقتصاد القومي تتحدث عن كل تراكيب المجتمع الامريكي سواء كانو بالتجنس او مهاجرين او اصليين وللحق فان هذه الدول في مجال تساوي الحقوق حققت مالم يحققه الاسلام الذي هو الداعي الاول لتساوي الحقوق في الثلاثة قرون الماضية هو السبب الاساسي في افتتان المسلمين انفسهم وسعيهم الي هذه الدول .
من هذا السرد يتضح جليا ان ما يواجهنا هي مشكلة تأسيس مفهوم جديد للمجتمع السوداني او عادة تنمية المجتمع السوداني تنمية بشرية وليس مصطلحات رتق النسيج الاجتماعي.
التنمية البشرية التي تكون علي المفهوم السيلم و هي الحل لكل المشاكل وسيأتي الاندماج ورتق النسج واعادة البنية لتكون خاتمة المطاف هو ذلك الشئ الذي رفض في البدء كفكرة او فكرة الانصار الوراثي ( بوتقة الانصهار )وهذا يعني ان الانصهار سياتي كنتجية حتمية للانصهار الثقافي اذا فليكن لدينا سودان واحد علي هذا الاساس
( يا بلدي ياحبوب جلابية و توب جبة ولاوو سروال مركوب , قرون وعمة وسديري سيف حربة سكين )